صورة عبد المنعم وهو فى المستشفى
فيديو لة وهو يريد الانتحار امام مجلس الشعب
لماذا فعل هذا ؟
قبل لحظات من محاولته الانتحار لم يكن يدور بخلد المواطن
عبده عبد المنعم حمادة
والذى أشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب اليوم، الاثنين،
أن مشكلته التى حاول الموت من أجلها
قاب قوسين أو أدنى من الحل، خاصة أن مشاكله انحصرت
فى طلب 20 رغيفاً زيادة لمطعمه
الكائن بمنطقة الحرش بشارع المعاهدة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية،
حيث قررت إدارة التموين بالقرية منحه كوبون صرف 40 رغيفاً بالتراضى.
حالتة الصحية ..
وبعد محاولة عبده الانتحار شهدت منطقة الحرش تواجداً أمنياً كثيفاً،
حيث قام الأمن بتطويق المنطقة ومنع المواطنين من التواجد حول مطعمه،
وتم نقله إلى مستشفى المنيرة بالقاهرة بعد أن وصلت درجة الحروق إلى 5%،
حيث قالت مصادر طبية أن حالته الصحية بدأت فى التحسن،
وهو الآن تحت حراسة أمنية وسوف يتم التحقيق معه فى الواقعة.
الجدل الذى يثيره عبده حمادة ليس جديداً،
ففى الوقت الذى أكد فيه شهود عيان لليوم السابع
أنه دخل مستشفى الأمراض العقلية عام 1975 ومكث هناك
حوالى شهر ثم خرج وكان يعالج من حالة اكتئاب شديدة،
وهو ما يؤكده تقرير حصل عليه اليوم السابع يؤكد صحة هذة المعلومة،
وهو تقرير صادر من مستشفى العباسية فى 25/6/1998،
وهو صادر لمن يهمة الأمر وأن المدعو مكث
فى مستشفى العباسية
فى الفترة من 12/5 إلى 21/6/1979.
جيرانه من جانبهم قالوا: إنهم لم يشاهدوا عليه أى حالة
جيرانه من جانبهم قالوا: إنهم لم يشاهدوا عليه أى حالة
من الاضطراب النفسى،
مؤكدين أن حالة من الضجر كانت تنتابه بسبب المضايقات
التى كان يلاقيها أحياناً من المسئولين،
وأن ظروفه الاقتصادية لم تكن على ما يرام، حسب قولهم.
صورة لمطعمة من الداخل
تقارير عن حالتة النفسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق